شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
وسط محاولات قسد لوأده.. عصيان جديد في أحد سجونها.
شهدت مدينة الحسكة ليلة أمس الإثنين استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات قسد على إثر حالة عصيانٍ شهدها السجن المركزي في المدينة.
وقالت وسائل إعلامية موالية لقسد “إن عناصر تنظيم داعش بدأوا باستعصاءٍ داخل سجن الصناعة بحي غويران بالطرف الغربي من مدينة الحسكة”.
واستقدمت قسد عدداً كبيراً من قوات “التدخل السريع” وتعزيزات من قوات النجدة والأسايش الذين شكلوا طوقاً أمنيا في محيط السجن بهدف السيطرة على إضراب المعتقلين داخله.
وقامت قسد بقطع الطرق المؤدية إلى الحي كما نشرت عدداً من الحواجز عليها وسط تحليقٍ مكثفٍ من قبل طيران التحالف في سماء المدينة.
لم تعرف الأسباب المباشرة لحالة العصيان والإضراب في السجن، بالتزامن مع أنباءٍ عن حالة من الاستياء والتذمر لدى المعتقلين إثر المعاملة السيئة التي يلقونها وانقطاع أبسط حقوقهم فضلاً عن تردي الوضع الصحي والخدماتي داخل السجن.
وليست حالة الاستعصاء هذه من قبل المساجين الأولى من نوعها حيث شهد شهري آذار وأيار الماضيين حالتين مشابهتين أدت إحداهما إلى هروب بعض عناصر الدولة وسط اتهامات لقسد بتدبير مثل هذه الاستعصاءات لأسباب بعيدة.
ويحوي السجن بداخله الآلاف من المعتقلين من المدنيين وعناصر سابقين من فصائل الجيش الحر وجبهة النصرة إضافة لوجود أكثر من 5000 عنصر من تنظيم الدولة تم القبض على أغلبهم خلال معارك السيطرة على مناطق ريف ديرالزور.
This Post Has 0 Comments